responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 130


9 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي أيوب المدني [1] عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قيل لأمير المؤمنين عليه السلام : هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغر الدنيا أو يكبر البيضة ؟ قال : إن الله تبارك وتعالى لا ينسب إلى العجز ، والذي سألتني لا يكون .
10 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي - عبد الله عليه السلام قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أيقدر أن يدخل الأرض في بيضة ولا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة ؟ فقال : ويلك ، إن الله لا يوصف بالعجز ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة .
11 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله البرقي رحمه الله ، قال : حدثنا أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : جاء رجل إلى الرضا عليه السلام فقال : هل يقدر ربك أن يجعل السماوات والأرض وما بينهما في بيضة ؟ قال :
نعم ، وفي أصغر من البيضة ، قد جعلها في عينك وهي أقل من البيضة ، لأنك إذا فتحتها عاينت السماء والأرض وما بينهما ، ولو شاء لأعماك عنها .
12 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا أبو القاسم العلوي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن محمد بن عرفة ، قال : قلت للرضا عليه السلام خلق الله الأشياء بالقدرة أم بغير القدرة ؟ فقال : لا يجوز أن يكون خلق الأشياء بالقدرة لأنك إذا قلت : خلق الأشياء بالقدرة فكأنك قد جعلت القدرة شيئا غيره ، وجعلتها آلة له بها خلق الأشياء ، وهذا شرك ، وإذا قلت : خلق الأشياء بقدرة فإنما تصفه أنه جعلها باقتدار عليها وقدرة ، ولكن ليس هو بضعيف ولا عاجز ولا محتاج



[1] النسخ ههنا مختلفة والصحيح ما أثبتناه .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست