رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوه بشئ من معصية الله ، فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته ، قد قسم الأرزاق بين خلقه [ حلالا ، ولم يقسمها حراما ، فمن اتقى الله عز وجل وصبر آتاه برزقه ( من ) حله ] . ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله قص به من رزقه الحلال وحوسب عليه يوم القيامة 1 . 101 - عن سهل بن زياد ( رفعه ) قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : كم من متعب نفسه ، مقتر عليه ، ومقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير 2 . 102 - عن عبد الله بن سليمان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله وسع في أرزاق الحمقى ليعتبر العقلاء ، ويعلموا أن الدنيا ليس ينال ما فيها بعمل ولا حيلة 3 . 103 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لو كان العبد في جحر لأتاه رزقه ، فأجملوا في الطلب 4 . 104 - عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أبى الله أن يجعل أرزاق المؤمنين إلا من حيث لا يحتسبون 5 . 105 - عن علي بن السندي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون ، وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه 6 . 106 - عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و
( 1 ) عنه في البحار : 103 / 35 ح 68 والمستدرك : 2 / 418 ح 4 وما بين المعقوفين سقط من نسخة ( ج ) والبحار والمستدرك . ( 2 ) عنه في البحار : 103 / 35 ح 69 . ( 3 ) عنه في البحار : 103 / 35 ح 70 . ( 4 ) عنه في البحار : 103 / 35 ح 71 ، وفي نسخة أ في حجرة . ( 5 ) عنه في البحار : 103 / 35 ح 72 . ( 6 ) عنه في البحار : 103 / 36 ح 73 .