المؤمن من تلك الموبقات 1 شيئا ابتلاه الله ببلية في جسده ، أو بخوف يدخله الله عليه ، حتى يخرج من الدنيا وقد خرج من ذنوبه 2 . 42 - عن زكريا بن آدم قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال : زكريا بن آدم شيعة علي رفع عنهم القلم ، قلت : جعلت فداك فما العلة في ذلك ؟ قال : لأنهم أخروا في دولة الباطل يخافون على أنفسهم ، وبحذرون ؟ ؟ على إمامهم ، يا زكريا بن آدم ما أحد 3 من شيعة علي أصبح صبيحة أتى بسيئة ، أو ارتكب ذنبا ، إلا أمسى وقد ناله غم حط عنه سيئة فكيف يجري عليه القلم ؟ ! 4
( 1 ) أثبتناها من البحار ، وفي الأصل : الموجبات . ( 2 ) عنه في البحار : 68 / 146 ح 93 . ( 3 ) ( أجد / خ ) . ( 4 ) عنه في البحار : 68 / 146 ح 94 .