نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 94
أجمعين [1] . واعتقادنا فيهم : أنهم أولوا الأمر الذين أمر الله تعالى بطاعتهم . وأنهم الشهداء على الناس . وأنهم أبواب الله ، والسبيل إليه ، والأدلاء عليه . وأنهم عيبة علمه ، وتراجمة وحيه [2] وأركان توحيده . وأنهم معصومون من الخطأ والزلل . وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . وأن لهم المعجزات والدلائل . وأنهم أمان لأهل الأرض ، كما أن النجوم أمان لأهل السماء . وأن مثلهم في هذه الأمة كسفينة نوح أو كباب حطة . وأنهم عباد الله المكرمون الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون . ونعتقد فيهم أن حبهم إيمان ، وبغضهم كفر . وأن أمرهم أمر الله تعالى ، ونهيهم نهي الله تعالى ، وطاعتهم طاعة الله تعالى ، ووليهم ولي الله تعالى ، وعدوهم عدو الله تعالى ، ومعصيتهم معصية الله تعالى . ونعتقد أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه ، إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور .
[1] اختصرت الفقرة في م كما يلي : ثم الحسين ، إلى صاحب الزمان - عليهم السلام - وزيد فيها وهم خلفاء الله في أرضه . وفي ر : ثم محمد بن الحسن الخلف الحجة القائم بأمر الله صاحب الزمان الحاضر في الأمصار الغائب عن الأبصار ، خليفة الله . . . [2] وتراجمة وحيه ، ليست في ق ، س .
نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 94