نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 69
يعنيك [1] . وقال - عليه السلام - : ( لا يزال الرجل المسلم يكتب محسنا ما دام ساكتا ، فإذا تكلم كتب إما محسنا أو مسيئا ) [2] . وموضع الملكين من ابن آدم الترقوتان [3] . صاحب اليمين يكتب الحسنات ، وصاحب الشمال يكتب السيئات . وملكا النهار يكتبان عمل العبد بالنهار ، وملكا الليل يكتبان عمل الليل . ( 24 ) ( باب الاعتقاد في العدل ) قال الشيخ أبو جعفر - رضي الله عنه - : اعتقادنا أن الله تبارك وتعالى أمرنا بالعدل ، وعاملنا بما هو فوقه ، وهو التفضل ، وذلك أنه عز وجل يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ) ( 4 ) . والعدل ( 5 ) هو أن يثيب على الحسنة ، ويعاقب على السيئة . قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا يدخل الجنة رجل ( 6 ) برحمة الله عز وجل ) .
[1] رواه مسندا المصنف في الأمالي : 36 المجلس التاسع ح 4 . [2] رواه مسندا المصنف في ثواب الأعمال : 212 باب ثواب الصمت ح 3 ، والخصال : 15 باب الواحد ح 53 . [3] في ق ، س : النمرقان ، وفي بحار الأنوار 5 : 327 : الشدقان . ( 4 ) الأنعام 6 : 160 . ( 5 ) من هنا إلى نهاية الباب ليس في ق ، س . والعبارة في ر ، ج : والعدل هو أن يثيب على الحسنة الحسنة ، ويعاقب على السيئة السيئة . ( 6 ) في ر ، ج زيادة : ( بعمله ) .
نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 69