نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 26
ومعنى ذلك كله [1] أنه عز وجل يجازيهم جزاء المكر وجزاء المخادعة ، وجزاء الاستهزاء وجزاء السخرية وجزاء النسيان وهو أن ينسيهم أنفسهم كما قال عز وجل : ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) [2] لأنه عز وجل في الحقيقة لا يمكر ولا يخادع ولا يستهزئ ولا يسخر ولا ينسى [3] تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا [4] . وليس يرد في الأخبار التي يشنع بها أهل الخلاف والالحاد إلا مثل هذه الألفاظ ومعانيها معاني ألفاظ القرآن [5] .
[1] ليست في ق س . [2] الحشر 59 : 59 . [3] في م : لا يمكر أو يخادع أو يستهزئ أو يسخر أو ينسى وفي ق : لا يمكر ويخادع ويستهزئ ويسخر وينسى . [4] الفقرة في م كما يلي : ومعنى ذلك كله أنه فعل مثل فعلهم من المكر والكيد والاستهزاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . [5] عبارة : وليس يرد . . . ألفاظ القرآن ، ليست في ق ، س .
نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 26