نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 112
وقال أمير المؤمنين - عليه السلام - لابنه محمد بن الحنفية : ( تواضعك في شرفك أشرف لك من شرف آبائك ) . وقال الصادق - عليه السلام - : ( ولايتي لأمير المؤمنين - عليه السلام - أحب إلي من ولادتي منه ) . وسئل الصادق - عليه السلام - عن آل محمد ، فقال : ( آل محمد من حرم على رسول الله نكاحه ) [1] . وقال الله عز وجل : ( ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون ) [2] . وسئل الصادق - عليه السلام - عن قول الله عز وجل : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ) فقال : ( الظالم لنفسه منا من لا يعرف حق الإمام ، والمقتصد العارف بحق الإمام ، والسابق بالخيرات بإذن الله هو الإمام ) [3] . وسأل إسماعيل أباه الصادق - عليه السلام - ، فقال : ما حال المذنبين منا ؟ فقال - عليه السلام - : ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ) [4] . وقال أبو جعفر الباقر - عليه السلام - في حديث طويل : ( ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب الخلق إلى الله أتقاهم له وأعملهم بطاعته . والله ما يتقرب إلى الله عز وجل ثناؤه إلا بالطاعة ، ما معناه براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة . من
[1] رواه مسندا المصنف في معاني الأخبار : 93 باب معنى الآل ح 1 . [2] الحديد 57 : 26 . [3] رواه مسندا المصنف في معاني الأخبار : 104 باب معنى الظالم لنفسه ح 2 . والآية الكريمة في سورة فاطر 35 : 32 . [4] رواه مسندا المصنف في عيون أخبار الرضا - عليه السلام - 2 : 234 ح 5 . والآية الكريمة في سورة النساء 4 : 123 .
نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 112