نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 101
وقد فوض الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أمر دينه ، فقال : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) [1] وقد فوض ذلك إلى الأئمة - عليهم السلام - . وعلامة المفوضة والغلاة وأصنافهم نسبتهم [2] مشايخ قم وعلماءهم إلى القول بالتقصير . وعلامة الحلاجية من الغلاة دعوى التجلي [3] بالعبادة مع تدينهم [4] بترك الصلاة وجميع الفرائض ، ودعوى المعرفة بأسماء الله العظمى ، ودعوى اتباع الجن [5] لهم ، وأن الولي إذا خلص وعرف مذهبهم فهو عندهم أفضل من الأنبياء - عليهم السلام - . ومن علاماتهم أيضا دعوى علم الكيمياء ولا يعلمون منه [6] إلا الدغل وتنفيق الشبه والرصاص على المسلمين [7] .
[1] الحشر 59 : 7 . [2] في جميع النسخ زيادة : إلى ، وهي في غير محلها . [3] في بعض النسخ : التحلي . [4] أثبتناها من ج ، وفي النسخ : دينهم . [5] في بعض النسخ : ( ودعوى انطباع الحق ) مكان ( ودعوى اتباع الجن ) . [6] في ر زيادة : شيئا . [7] راجع البحار 25 / 342 .
نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 101