( ويوم أراد ) [1] رسول الله صلى الله عليه وآله ( سفرا ) [2] وأنا أجش له جشيشا فقال ( ليت شعري ) [3] أيتكن صاحبة الجمل الأحدب [4] تنبحها كلاب الحوأب ، فرفعت يدي من الجشيش ، وقلت : أعوذ بالله من ذلك أن أكون . فقال صلى الله عليه وسلم : والله لا بد لأحدكما أن يكونه [ إتقي الله ] [6] يا حميراء ، أن تكونيه ! ! ، أتذكرين هذا ؟ ! قالت : نعم . ويوم تبذلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلبست ثيابي ولبست ثيابك ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبك . فقال صلى الله عليه وسلم : أتظنين يا حميراء إني لا أعرفك ؟ أما إن لأمتي منك يوما [ مرا أو يوما ] ( 1 ) ، أتذكرين هذا ؟ قالت : نعم . ويوم كنت أنا وأنت ذات يوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء أبوك وصاحبه يستأذن الدخول ، فدخلت الخدر . فقالا : يا رسول الله ، إنا لا ندري قدر مقامك فينا ، فلو جعلت لنا انسانا نأتيه بعدك .
[1] سقطت من الأصل . [2] سقطت من الأصل . [3] في الأصل عبارة غير واضحة وأثبتت من الاختصاص . [4] سقطت من الأصل . ( 5 ) سقطت من الأصل . [6] في الأصل عبارة غير واضحة .