نطق لكم العجماء ذات البيان ، عزب فهم امرء تخلف عني ، ما شككت في الحق منذ أريته ] [6] ، كان بنو يعقوب على المحجة العظمى حتى عقوا أباهم ، وباعوا أخاهم ، وبعد الإقرار كانت توبتهم ، وباستغفار أبيهم وأخيهم غفر لهم ) . من كلامه عليه السلام عندما طاف بالقتلى [2] ( هذه قريش ، جدعت أنفي ، وشفيت نفسي ، لقد تقدمت إليكم [3] أحذركم عض السيوف ، فكنتم أحداثا لا علم لكم بما ترون ، [ فناشدتكم العهد والميثاق ، فتماديتم في الغي والطغيان ، وأبيتم إلا القتال ، فناهضتكم بالجهاد ] [4] . ولكنه الحين [5] وسوء المصرع ، فأعوذ بالله من سوء المصرع ) . فمر عليه السلام [ بمعبد بن المقداد ] ( 6 ) ، فقال عليه السلام : ( رحم الله أبا هذا ، أما إنه لو كان حيا لكان رأيه أحسن من رأي هذا ) .
( 1 ) في النسخة : رأيته . [2] انظر : الإرشاد 1 : 254 - 256 ، بحار الأنوار 32 : 207 ح 163 . مصنفات الشيخ المفيد م 1 : 391 ، 392 ، 394 . [3] سقطت من النسخة الخطية وأثبتناها من الإرشاد . [4] سقطت من الإرشاد . [5] الحين : الهلاك . [6] في الأصل : سعيد ، وصوابه كما في الإرشاد .