نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 86
على ما في الصحاح الست للعامة متونا " وأسانيد ، وهذا لا يخفى على من نظر فيه وفيها . توفي هذا الشيخ ( ره ) ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وقيل سنة تسع وعشرين سنة تناثر النجوم ، ودفن في باب الكوفة بمقبرتها في صراط الطائي . قال الشيخ أبو عبد الله أحمد بن عبدون ( ره ) : رأيت قبره في صراط الطائي وعليه لوح مكتوب عليه اسمه واسم أبيه . رحمه الله تعالى . وأما كتاب ( مدينة العلم ) و ( من لا يحضره الفقيه ) فهما للشيخ الجليل النبيل أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ( ره ) ، وكان هذا الشيخ جليل القدر عظيم المنزلة في الخاصة والعامة ، حافا " للأحاديث بصيرا " بالفقه والرجال والعلوم العقلية والنقلية ناقدا " للاخبار ، شيخ الفرقة الناجية وفقيهها وجهها بخراسان وعراق العجم . وله أيضا " كتب جليلة ، منها كتاب ( دعائم الاسلام ) وكتاب ( غريب حديث النبي والأئمة عليهم السلام ) وكتاب ( ثواب العمال وعقبها ) وكتاب ( التوحيد ) وكتاب ( دين الإمامية ) إلى نحو ثلاثمائة مصنف . لم ير في عصره مثله في حفظه وكثيرة علمه ، ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، ومات في الري سنة احدى وثمانين وثلاثمائة . رحمه الله تعالى . وأما كتاب ( التهذيب ) و ( الاستبصار ) فهما لامام وقته وشيخ عصره ورئيس هذه الطائفة وعمدتها بل رئيس العلماء كافة في وقته أبى جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ( ره ) . حاله وجلالة قدره أوضح من أن يوضح ، اعترف بفضله وغزارة علمه
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 86