نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 8
في دراية الحديث ، لكنه نقل الاصطلاحات من كتب العامة كما ذكره ولده وغيره . وقال السيد الصدر رحمه الله تعالى في تأسيس الشيعة : ان أول من دون علم دراية الحديث هو أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الامامي الشيعي ، قال في كشف الظنون في باب حرف الميم : ( معرفة علم الحديث ) أول من تصدى له الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري المتوفى سنة 405 - إلى أن قال - وتبعه ابن الصلاح . انتهى قوله . ثم السيد ذكر تصريح عدة من علماء السنة على تشيع الحاكم المزبور منهم السمعاني وابن تيمية والحافظ الذهبي وابن طاهر وأبو إسماعيل الأنصاري . ثم بعد هذا رد قول جلال الدين السيوطي في ( الوسائل في الأوائل ) : انه أول من رتب أنواعه ابن الصلاح في مختصره المشهور ، فقال : ان ما بين أبى عمر وعثمان بن عبد الرحمن المشهور بابن الصلاح والحاكم النيسابوري بنحو مائتي سنة ، فالحاكم هو المتقدم في وضع أنواع الحديث لا ابن الصلاح التابع له في ذلك . إلى أن قال : فاعلم أن أول من صنف فيه بعد الحاكم المؤسس : السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس أبو الفضائل المتقدم المتوفى سنة 673 وهو أستاد العلامة ابن المطهر الحلي ، وهو واضع الاصطلاح الجديد للامامية في صحيح الحديث وحسنه وموثقه وضعيفه كما نص عليه كل علماء الرجال في ترجمته . ثم إن السيد رحمه الله ذكر علماء الدراية وقال : وأما الذين صنفوا في علم الدراية فكثيرون ، منهم :
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 8