نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 79
دعوة النبي فيه واشتهر ذلك فكان لا يشبع . وكان النبي يستغفر لقومه عموما " وخصوصا " ، ولهذا جاء قوله تعالى ( ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) ( 1 ) ، فلو لم يكن من أشد المنافقين نفاقا " ما دعا عليه خصوصا " وهو يدعو لهم عموما " . ومن حارب عليا " عليه السلام الذي جاء فيه ما تلوناه طلبا " لزهرة الحياة الدنيا وزهدا " في الله والدار الآخرة ، وتعظيم علي ثبت بضرورة الدين ووجوب طاعته ثبت لكونه مولى المؤمنين . ومن لم يزل مشركا " مدة كون النبي صلى الله عليه وآله مبعوثا " يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع ، فالتجأ إلى الاسلام لما هدر النبي دمه ولم يجد ملجأ قبل موت النبي بخمسة أشهر . ومن روى عبد الله بن عمر في حقه قال : أتيت النبي ( ص ) فسمعته يقول : يطلع عليكم رجل يموت على غير سنتي ، فطلع معاوية . ( 2 ) وكان النبي صلى الله عليه وآله يخطب ، فأخذ معاوية بيد ابنه يزيد وخرج ولم يسمع الخطبة ، فقال النبي : لعن الله القائد والمقود ( 3 ) . ومن سن السب على علي بن أبي طالب عليه السلام ( 4 ) ، وقد ثبت تعظيمه بالكتاب والسنة ، وسبه بعد موته يدل على غل كامن وكفر باطن . ومن سم الحسن عليه اسلام على يد زوجته بنت الأشعث ( 5 ) ووعدها على
1 . سورة التوبة : 80 . 2 . بحار الأنوار 8 / 565 ط الكمباني . 3 . بحار الأنوار 8 / 565 . 4 . شرح ابن أبي الحديد 4 / 56 . 5 . أسد الغابة 2 / 15 ، الاستيعاب 1 / 376 .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 79