responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 76


مراعاة لحرمة القرابة وعدولا عن مراعاة حرمة الدين ، كالوليد بن عقبة فشرب الخمر حال امارته ( 1 ) ، وصلى وهو سكران والتفت إلى من خلفه وقال : أزيدكم في الصلاة ( 2 ) .
وسعيد بن العاص ظهر منه في الكوفة المناكر فتكلموا فيه وفي عثمان وأرادوا خلع عثمان فعزله عنهم قهرا " ( 3 ) .
وعبيد الله بن أبي سرح ظلم في مصر وعشم ( 4 ) وتكلم فيها أهل مصر فصرفه عنهم بمحمد بن أبي بكر ، ثم كاتبه سرا " بأن استمر على الولاية وأمره بقتل محمد وغيره ممن يرد عليه ، ولما ظفروا بذلك الكتاب كان أحد الأسباب في قتله .
ومن رد الحكم بن العاص إلى المدينة وقد طرده رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان قد كلم أبا بكر وعمر في رده فلم يقبلا وزبراه ، ولما رده جاءه علي وطلحة والزبير وأكابر الصحابة وخوفوه من الله تعالى فلم يسمع .
ومن ضرب أبا ذر مع تقدمه في الاسلام وعلو شأنه عند النبي صلى الله عليه وآله ونفاه إلى الربذة ، وذم أبي ذر لعثمان ووقائعه معه كثيرة مشهورة ( 5 ) .
ومن ضرب عبد الله بن مسعود حتى كسر بعض أضلاعه فعهد ألا يصلي عليه عثمان ، وقال عثمان له لما عاده في مرض موته : استغفر لي . فقال عبد الله :


1 . شرح ابن أبي الحديد 3 / 11 . 2 . شرح ابن أبي الحديد 17 / 229 ، وانظر العقد الفريد 4 / 308 . 3 . انظر مروج الذهب 2 / 336 . 4 . كذا في النسخ بالعين بمعنى الطمع ، ولعله بالغين المعجمة وهو الظلم والغضب ، والغشوم الذي يخبط الناس ويأخذ كل ما قدر عليه . 5 . مروج الذهب 2 / 341 ، شرح ابن أبي الحديد 3 / 52 .

نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست