نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 27
وأفصحها لسانا " ، وأسمحها بنانا " ، وأعلاها مقاما " ، وأحلاها كلاما " ، وأوفاها ذماما " ، وأبعدها همما " : وأظهرها شيما " ، وأغزرها ديما ( 1 ) ، فأوضحوا الحقيقة ، ونصحوا الخليقة ، وشهروا الاسلام ، وكسروا الأصنام ، وأظهروا الاحكام ، وحظروا الحرام . فعليهم جميعا " أفضل الصلاة وأتم السلام ، صلاة وسلاما " دائمين بدوام الليالي والأيام . وبعد : فيقول فقير رحمة ربه الغني ( حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني ) أصلح الله أعماله وبلغه آماله : لما كان التفقه في زماننا هذا واجبا على كل المكلفين ، وبه تحصل السعادة في الدنيا والدين ، وهو ميراث النبيين وحلية الأولياء والمقربين ، فقد روينا بطريقنا الآتي ذكره وغيره عن محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) عن علي بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن علي بن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : عليكم بالتفقه في دين الله ، ولا تكونوا أعرابا " ، فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة ولم يزك له عملا ( 2 ) .
1 . الديم كشيم جمع ديمة : مطر يكون مع سكون ، وقيل المطر الذي يكون من غير رعد ولا برق ، تدوم يومها . 2 . الكافي 1 / 31 . وقد وقع خلط بين السند والمتن ، فان هذا السند للحديث السابق على هذا الحديث في المصدر ، وسند هذا الحديث هكذا : الحسين بن محمد عن جعفر بن محمد عن القاسم بن الربيع عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول . . . وروى أيضا " في المحاسن : 177 .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 27