نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 25
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله فاتح الأغلاق ، مانح الأعلاق ، مسبغ العطاء ، مسبل الغطاء ، الذي خلق الانسان فأجزل عليه الاحسان ، حيث أقام من نوعه أقواما فجعلهم لملته قواما " وعلى أمته قواما " ، ثم قرن طاعتهم بطاعته تفضلا بمنه الغمر ، فقال عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر ) [1] . ثم أوجب على من سواهم الاهتداء بمنارهم والاقتداء بمبارهم ، فاستفز ذوي الهمم للرجوع في الاحكام إليهم والاعتماد في سلوك طريق الانذار عليهم ، فقال جل ثناؤه ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ) [2] . أحمده على من طوقه ، وأمن وفقه ، ويمن دفقه ، وظن حققه ، ونعمة أولاها ونقمة ألواها ، ورحمة والاها .