نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 124
محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما كلم النبي صلى الله عليه وآله العباد بكنه عقله قط ، وقال : انا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ( 1 ) . ويستحب أن يختم مجلس الدرس والحديث بحكايات ونوادر وانشادات تناسب الحال في الزهد والآداب ومكارم الأخلاق ونحو ذلك ، فقد روينا بطرقنا عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص ابن البختري رفعه قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : روحوا أنفسكم ببديع الحكمة ، فإنها تكل كما تكل الأبدان ( 2 ) . ( أصل ) وقد اختلف أهل السنة في الوقت الذي يتصدى فيه لا سماعه وافادته ، فمنعه بعضهم قبل وفور العلم وكمال القوة ، ومنعه بعضهم قبل الأربعين . وليس بشئ . والحق أنه متى احتيج إلى ما عنده من العلم جلس له إذا كان قادرا " على آدابه بحقه وشروطه في أي سن كان . ويجب أن يمسك عنه إذا خشي التخليط لهرم أو خرف . نعم الأولى له ألا يحدث بحضرة من هو أولى منه بذلك ، لوفور علمه وعلو سنه وحسن ضبطه إذا كان أخذ الحديث عنه متيسرا " وكانا في بلد واحد . وإذا طلب منه الحديث وهناك من هو أرجح منه فالأولى له الارشاد إليه ، فان الدين النصيحة .