نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 102
ما يدل على أنه هو المراد . وهذا القسم غير معروف بين العامة ، وكثيرا " ما كان يفعله أصحابنا للتقية ، لعلم الحديث اسم مفعول بالامام في ذلك الخطاب . وهو مضعف للحديث ، لاحتمال أن يكون المراد غير الامام وإن كان إرادة الامام بقرينة المقام أظهر . السابع : المجهول وهو المروي عن رجل غير موثق ولا مجروح ولا ممدوح ، أو غير معروف أصلا ، ومنه قولهم ( عن رجل ) أو ( عمن حدثه ) أو ( عمن ذكره ) أو ( عن ) غير واحد ) أو نحو ذلك . وبعض العامة يخصه باسم ( المنقطع ) ، والأول أشهر وأحسن . وهو قد يكون مجهول الأول أو الوسط أو الاخر أو الطرفين أو مع الوسط أيضا " . تنبيه : لو قال ( عن ثقة ) أو ( عن بعض الثقات ) أو نحو ذلك وقبلنا توثيق الواحد من غير ذكر السبب لم يكن مجهولا من هذه الحيثية . وقال بعض العامة : لا يجزي ذلك ، لأنه لا بد من تسمية المعدل وتعيينه ، لأنه قد يكون ثقة عنده وغيره قد اطلع على جرحه بما هو جارح عنده واضرابه عن اسمه مريب في القلوب . وليس بشئ ، إذ الأصل عدم ذلك ، ومثل هذا الاحتمال غير مضر ولا قادح .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 102