لحمه [53] وينشف دمه ، ويرم عظمه [54] حتى يوم حشره ، فنشر من قبره حين ينفخ في صور . ويدعى بحشر ونشور .فثم بعثرت قبور ، وحصلت سريرة صدور ، وجئ بكل نبي وصديق وشهيد [55] وتوحد للفصل [ رب ] قدير [56] بعبده خبير بصير ، فكم من زفرة تضنيه وحسره تنضيه [57] في موقف مهول و [58] ومشهد جليل بين يدي ملك عظيم ، وبكل صغير وكبير عليم ، فحينئذ يلجمه عرقه ، ويحصره قلقه [59] عثرته غير مرحومة ، وصرخته غير مسموعة ، وحجته غير مقبولة ،
[53] وفي نسخة : " يسحق برمته لحمه " ومثله في كفاية الطالب " وفي مطالب السئول : " وتسحق تربته لحمه " . [54] ومثله في مطالب السئول وكفاية الطالب ، وفي المصباح : " ويدق عظمه " . [55] وزاد في كفاية الطالب ومطالب السئول : " ونطيق " . وفي المصباح : " وشهيد منطيق " . [56] بين المعقوفين مأخوذ من المصباح وكفاية الطالب ، وفي مطالب السئول : " وقعد لفصل حكه قدير " . وفي المصباح : " وتولى لفضل ( كذا ) عبد رب قدير " . وفي الكفاية : " وقعد للفصل رب قدير ، بعبده بصير خبير ، فكم من زفرة تعنيه ، وحسرة تقصيه في موقف مهيل " . [57] يقال : " أضنى المرض فلانا إضناءا " : أضعفه وأثقله . و " أنضى البعير انضاءا " : هزله . والثوب : أبلاء . [58] وفي مطالب السئول : " في موقف مهيل " . [59] وفي مطالب السؤل : " ويحفزه " وفي المحكي عنه " ويخفره " .