نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 87
شغله ، وحضره قبل سفره [39] قبل تكبر وتهرم وتسقم [40] [ و ] يمله طبيبه ويعرض عنه حبيبه وينقطع غمده ويتغير عقله [41] ثم قيل : هو موعوك وجسمه منهوك [42] ثم جد في نزع شديد ، وحضره كل قريب وبعيد ، فشخص بصره وطمح نظره [43] ورشح جبينه وعطف عرينه [44] وسكن حنينه ، وحزنته نفسه وبكته عرسه وحفر رمسه ، ويتم منه ولده [45] وتفرق منه عدده وقسم جمعه
[39] وبعده في مطالب السئول هكذا : " وحياته قبل موته ، قبل [ أن ] يهن ويمرض ويسقم ، ويمله طبيبه " [40] وفي المصباح : " قبل هو يكبر ويهرم ، ويمرض ويسقم " . [41] كذا في النسخة ، وفي مطالب السئول وكفاية الطالب : " وينقطع عمره " . وهو الظاهر [42] يقال : " وعك الحر وعكا " - من باب وعد - : اشتد . و " وعكته الحمى وعكا " ووعكة " اشتدت عليه وآذته فهو موعوك . ويقال : " نهكت الحمى فلانا - من باب منع - نهكا " ونهاكة " : أضنته وجهدته . [43] وفي مطالب السئول : " فشخص بصره وطمح بنظره ، ورشح جبينه وخطف عرينه وجذبت نفسه وبكت عرسه " . وفي المصباح : " وجذبت نفسه ونكبت عرشه " . [44] كذا في النسخة ، والعرين : فناء الدار . جماعة الشوك أو الشجر . اللحم . الصوت . الفريسة . العز ، والجع عرن كعنق . وفي كفاية الطالب : " وخطف عرنينه " وهو - كجبريل - : الانف . [45] يقال : " يتم ييتم - من باب ضرب - ويتم ييتم - من باب علم - ويتم ييتم - من باب شرف - الصبي من أبيه يتما ويتيما " : صار يتيما . والمصدر كالقفل والفلس .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 87