responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 78


لم يكن مثله ولا مثل أهل بيته في الأولين والآخرين [13] .
كان لباسه العباء ، وطعامه خبز الشعير ، ووسادته الادم محشوة بليف النخل ، [ و ] سريره أم غيلان مرملا بالشريط [14] .
كان لمحمد صلى الله عليه وسلم عمامتان : إحداهما تدعى السحاب ، والآخر العقاب ، وكان سيفه ذا الفقار ، ورايته الغبراء [15] ، وناقته العضباء وبغلته دلدل ، [ و ] حماره يعفور ، [ و ] فرسه مرتجز ، [ و ] شاته بركة [ و ] قضيبه الممشوق ، [ و ] لواؤه الحمد [ و ] إدامه اللبن [ و ] قدره الدبا [16] [ و ] تحيته الشكر [ كذا ] .



[13] وبهذا وأمثاله - مما لا تحصى - يستدل على أفضليته عليه السلام وأهل بيته على جميع الصحابة كائنا من كان .
[14] لعل هذا هو الصواب ، وفي النسخة : " مرمل بالشريط " ،
[15] كذا في النسخة ، وفي الرياض النضرة : " ورايته الغراء " . وقال في اللسان : وفي الحديث : انه كان اسم رايته عليه السلام العقاب [ بضم العين ] وهي العلم الضخم .
[16] وهذه مع الجملة التالية غير موجودة في الرياض النضرة ، وما بين المعقوفات بعضها موجود فيه في جميع ما مر .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست