responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 71


بسنتك وفي فرقتك موضع تعز [3] فلقد وسدتك في ملحود قبرك ، وفاضت نفسك بين صدري ونحري [4] بلى وفي كتاب الله أنعم القبول [5] إنا لله وإنا إليه راجعون ، قد استرجعت الوديعة ، وأخذت الرهينة ، واختلست الزهراء ، فما أقبح الخضراء والغبراء [6] ، يا رسول الله أما حزني فسرمد ، وأما ليلي فمسهد [7] ولا يبرح ذلك من قلبي حتى يختار الله لي دارك التي أنت بها [ مقيم ] [8] كمد مبرح وهم مهيج [9] سرعان ما فرق بيننا فإلى الله أشكو .



[3] وفي النهج : " إلا أن لي في التأسي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعز " . والتأسي الاقتداء والتصبر . والفادح - في رواية النهج - : المثقل . والمعنى : ان المصيبة بفراقك كانت أعظم فكما صبرت على تلك مع كونها أشد ، فلان أصبر على هذه أولى .
[4] وفي الكافي والنهج : " في ملحودة قبرك " وهما بمعنى واحد وهو الجانب المشقوق أو الجهة المشقوقة من القبر : " وفاضت نفسه " : خرجت روحه .
[5] أي ان في كتاب الله ما يوجب أن تقبل المصائب أنعم القبول .
[6] استعار عليه السلام لفظ الوديعة والرهينة لتلك النفس الكريمة أعني الزهراء المرضية ، لأنها كانت وديعة النبي صلى الله عليه وآله عنده ، أو لان النفوس والأرواح كالوديعة والرهن في الأبدان في كونها تسترجع إلى مالكها . و " اختلست " : سلبت سريعا " . و " الخضراء والغبراء " : السماء والأرض . -
[7] " سرمد " : دائم . و " مسهد " : ينقضي بالسهاد : بلا نوم .
[8] وفي الكافي : " أنت فيها مقيم " .
[9] وفي الكافي والأماليين : " كمد مقيح وهم مهيح " . أي كمدي كمد مبرح . أو ذلك الحزن والسهاد كمد مقيح . و " الكمد " كفلس وفرس - : الغم والحزن الشديد . و " مبرح " : مدهش . شديد . و " مقيح " : ذو ورم فيه المدة .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست