responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 558


بذلك ربوبيته [18] وتمكن فيهم طواعيته [19] نحمده بجميع محامده كلها على جميع نعمائه كلها ، ونستهديه لمراشد أمورنا ونعوذ به من سيأت أعمالنا ونستغفره للذنوب التي سلفت منا [20] .
ونشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، بعثه بالحق [ نبيا ] دالا عليه وهاديا إليه ، فهدانا به من الضلالة ، واستنقذنا به من الجهالة ، من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ، ونال ثوابا كريما [ جزيلا ] ومن يعص الله ورسوله فقد خسر خسرانا مبينا ، واستحق عذابا أليما ، فأنجعوا بما يحق عليكم من السمع والطاعة [21] وإخلاص النصيحة ، وحسن الموازرة [22] وأعينوا



[18] وفي الكافي : " ليعرفوا بذلك ربوبيته "
[19] وفي بعض نسخ كتاب التوحيد : : " فيه " . وفي الكافي : " وتمكن فيهم طاعته " . والطواعية والطاعة بمعنى واحد .
[20] وفي الكافي : " سبقت منا " .
[21] انجعوا ( أمر ) من قولهم : أنجع : أفلح أي أفلحوا بما يجب عليكم من السمع والطاعة . وقال الفيض ( ره ) : وفي بعض النسخ : " فأبخعوا " بالباء الموحدة ثم الخاء المعجمة اي فبالغوا في أداء ما يجب عليكم .
[22] المؤازرة : المعاونة ، ويراد منها - هنا - المعاونة على الحق .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست