نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 543
ضمن عيالة خلقه وأنهج سبيل الطلب للراغبين إليه [3] وليس بما سئل بأجود منه مما لم يسأل [4] ولما اختلف عليه دهر فيختلف فيه الحال [5] [ ولا كان في مكان فيجوز عليه الانتقال ] ولو وهب ما شقت عنه معادن الجبال [6] وضحكت عنه أصداف البحار - من فلز اللجين وسبائك العقيان ، ونثارة الدر وحصائد المرجان - لبعض عبيده لما أثر [ ذلك ] في جوده [7] ولا أنفد سعة ما عنده ، ولكان عنده من ذخائر الافضال ما لم تنفده مطالب السؤال [8] ولا تخطر لكثرته على بال [9] لأنه الجواد الذي [ لا ] تنقصه المواهب و [ لا ] يبخله إلحاح
[3] وفي النهج : " عياله الخلق ضمن أرزاقهم وقدر أقواتهم ونهج سبيل الراغبين إليه والطالبين ما لديه " . يقال : " نهج زيد الطريق نهجا - من باب منع - وأنهجه أنهاجا " : أبانه وأوضحه . [4] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : وليس بمن سأل بأجود منه فيما لم يسأل " . وفي النهج : ، وليس بما سئل بأجود منه بما لم يسأل " . [5] وفي النهج : " ما اختلف عليه دهر " وما بين المعقوفين أيضا مأخوذ منه . [6] وفي النهج والتوحيد : " ولو وهب ما تنفست عنه معادن الجبال " . [7] هذا هو الظاهر الموافق لما في نهج البلاغة ، وفي الأصل : " لما أثر في وجوده " . [8] السؤال : جمع السائل - كزراع في جمع الزارع - . وفي النهج : " ولكان عنده من ذخائر الانعام ما لا تنفذه مطالب الأنام " . [9] ومثله في كتاب التوحيد .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 543