نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 517
الله أكبر كبيرا متكبرا ، وإلها عزيزا متعززا ، ورحيما عطوفا متحننا ، يقبل التوبة ويقيل العثرة ، ويعفو بعد القدرة ، ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الضالون [3] . الله أكبر كبيرا ، ولا إله إلا الله مخلصا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، والحمد لله [4] نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، وأشهد [5] أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، من يطع الله ورسوله فقد اهتدى وفاز فوزا عظيما ، ومن يعصهما فقد ضل ضلالا بعيدا [6] أوصيكم عباد الله بتقوى الله وكثرة ذكر الموت ، وأحذركم الدنيا التي لم يتمتع بها أحد قبلكم ولا تبقى لاحد بعدكم فسبيل من فيها سبيل الماضين من أهلها .
[3] وفي هامش الكتاب : " ولا يقنط من رحمته الا القوم الظالمون " خ " . وفي كتاب الفقيه : " الله أكبر كبيرا متكبرا ، وإلها متعززا ، ورحيما متحننا يعفو بعد القدرة ، ولا يقنط من رحمته الا الضالون " الله أكبر كبيرا ، ولا إله إلا الله كثيرا ، وسبحان الله حنانا قديرا ، والحمد لله نحمده ونستعينه " الخ . [4] وبعده في متن الكتاب علامة وفي هامش هكذا : " بكرة وأصيلا ، والحمد لله " خ " . [5] وفي كتاب من لا يحضره الفقيه : ونشهد " الخ وهو الظاهر . [6] وفي كتاب الفقيه : " ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا وخسر خسرانا مبينا " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 517