نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 505
وأكثروا فيه من التضرع إلى الله والدعاء ، ومسألة الرحمة والغفران ، فإن الله يستجيب لكل مؤمن دعاءه ، ويورد النار كل مستكبر عن عبادته ، قال الله تعالى : " أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين [ 60 غافر : 40 . ] واعلموا أن فيه ساعة مباركة لا يسأل الله [ فيها ] عبد مؤمن خيرا إلا أعطاه الله . والجمعة واجبة على كل مؤمن [23] إلا الصبي والمرأة والعبد والمريض . غفر الله لنا ولكم سالف ذنوبنا ، وعصمنا وإياكم من اقتراف الذنوب بقية أعمارنا . إن أحسن الحديث وأبلغ الموعظة كتاب الله الكريم ، أعوذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، إن الله هو السميع العليم .
[23] هذا مثل قوله تعالى : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " في مقام بيان أصل الوجوب ، ولا إطلاق له ، فلا ينافي اشتراط وجوبها بحضور الإمام عليه السلام أو منصوبه الخاص ، كما لا ينافي ذلك تقييد وجوبها بأن لا يكون بين الجمعتين أقل من الفرسخين ، مع أن الشرائط كانت محققة الوجود حينما كان عليه السلام يخطب . وفي كتاب من لا يحضره الفقيه : " والجمعة واجبة على كل مؤمن إلا على الصبي والمريض والمجنون والشيخ الكبير والأعمى والمسافر والمرأة والعبد والمملوك ومن كان على رأس فرسخين " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 505