نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 503
ونعيمها ، ولا تجزعوا من ضرائها وبؤسها ، فإن عز الدنيا وفخرها إلى انقطاع ، وإن زينتها ونعيمها إلى ارتجاع ، وإن ضراءها وبؤسها إلى نفاد ، وكل مدة منها [ فيها " خ " ] إلى منتهى ، وكل حي فيها إلى بلى [17] . أوليس لكم في آثار الأولين ، وفي آبائكم الماضين معتبر وبصيرة إن كنتم تعقلون [18] أو لم تروا إلى الأموات لا يرجعون ، وإلى الاخلاف منكم لا يخلدون [19] قال الله تعالى - والصدق قوله - : " وحرام على قرية أهلكناها إنهم لا يرجعون [ 95 - الأنبياء : 21 ] وقال : كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [ 185 - آل عمران ] .
[17] وفي كتاب من لا يحضره الفقيه : " وكل حي منها إلى فناء وبلاء " وفي النهج وعيون الحكم : " وكل حي فيها إلى فناء " . [18] كذا في النسخة ، وكذا في مستدرك الوسائل نقلا عنه وفي كتاب من لا يحضره الفقيه " وفي آبائكم الماضين تبصرة ومعتبر " الخ . ومثله في نهج البلاغة . وفي مستدرك النهج : " وفي آبائكم الماضين بصيرة وعبرة " الخ . [19] وفي كتاب من لا يحضره الفقيه : " ألم تروا إلى الماضين منكم لا يرجعون ، وإلى الخلف الباقين منكم لا يبقون ، قال الله تبارك وتعالى : " وحرام على قرية أهلكناها " . .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 503