responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 493


في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته [7] [ و ] منفعة المال تزول بزواله [8] .
يا كميل مات خزان الأموال [9] والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة [10] .
هاه هاه ، إن ههنا - وأشار بيده إلى صدره - لعلما جما [11] لو أصبت له حملة [12] بلى أصيب له لقنا



[7] وفي أمالي الشيخ : " صحبة العالم " الخ . وفي الخصال وتذكرة الخواص : " يا كميل محبة العالم دين يدان به ، تكسبه الطاعة في حياته " الخ . ومثله في تحف العقول : غير أن فيه : " به يكسب الطاعة في حياته " . وفي مناقب الخوارزمي : " محبة العالم دين يدان بها ، تكسبه الطاعة في حياته " . ثم قال الخوارزمي : وفي رواية أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " صحبة العالم دين يدان بها باكتساب الطاعة في حياته وجميل الاحدوتة بعد موته " . وفي الارشاد : " محبة العلم دين يدان به ، وبه تكملة الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته " . أقول : " يدان " : يعبد . وجميل الأحدوثة طيب الذكر ، وحسن الثناء . والأحدوثة : ما يتحدث به وهي مفرد الأحاديث .
[8] ومثله في الخصال وأمالي الشيخ ، وتحف العقول والعقد الفريد ، وفي النهج ومناقب الخوارزمي : " وصنيع المال يزول بزواله " .
[9] وفي جل المصادر : " يا كميل مات خزان الأموال وهم أحياء " . وفي النهج : " يا كميل هلك خزان الأموال وهم أحياء " .
[10] ومثله في جل المصادر ، وفي تاريخ اليعقوبي وتحف العقول : " وأمثلتهم في القلوب موجودة " . الأمثال والأمثلة : جمع المثل - كجبل - وهو الحديث الذي له شأن . والقول الذي يضرب به المثل . أي إن أجساد العلماء وأشخاصهم وإن فقدت وفنيت ، لكن حكمهم وجواهر أقوالهم غير فانية بل هي ثابتة مستقرة في ضمير أشباههم ينتفعون بها دائما ويذكرون صاحبها بالخير ويطلبون لهم من الله رفع المقام فيجيبهم .
[11] الجم : الكثير .
[12] كلمة : " لو " للتمني . و " أصبت " : وجدت . و " الحملة " : جمع الحامل مثل الخزنة في جمع الخازن . وفي تحف العقول : " ها إن ههنا لعلما جما لو أصيب له خزنة " . وفي العقد الفريد : " لو وجدت له حملة ، بلى أجد لقنا غير مأمون عليه " .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست