نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 485
- 146 - ومن كلام له عليه السلام أجاب به عبد الرحمان بن أبي ليلى الفقيه قال الشيخ المفيد قدس الله نفسه : أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب ، قال : حدثنا الحسين [ الحسن " خ ل " ] بن علي الزعفراني ، قال : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدثنا المسعودي ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، عن يحيى بن حماد القطان ، قال : حدثنا أبو محمد الحضرمي : عن أبي علي الهمداني ، أن عبد الرحمان بن أبي ليلى قام إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : يا أمير المؤمنين إني سائلك لآخذ عنك ، وقد انتظرنا أن تقول من أمرك شيئا فلم تقله ، ألا تحدثنا عن أمرك هذا ؟ أكان بعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ أم شئ رأيته ؟ فإنا قد أكثرنا فيك الأقاويل وأوثقه عندنا ما قلناه عنك ، وسمعناه من فيك ، إنا كنا نقول : لو رجعت إليكم [ الخلافة ] بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لم ينازعكم فيها أحد وما أدري إذا سئلت ما ( ذا ) أقول ، أأزعم أن القوم كانوا أولى بما كانوا فيه منك ؟ فإن قلت ذلك فعلام نصبك رسول الله صلى الله عليه وآله بعد حجة الوداع ؟ فقال : أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه . وإن كنت أولى منهم بما كانوا فيه فعلام نتولاهم ؟ ! فقال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله تعالى قبض نبيه صلى الله عليه وآله ، وأنا يوم
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 485