نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 478
نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان في أهل أو مال أو نفس ، فإذا أصاب أحدكم النقصان في أهل أو مال أو نفس [ ورآى لأخيه وغفيرة في أهل أو مال أو نفس فلا يكونن ذلك فتنة له ] [2] فإن المرء المسلم ما لم يغش دناءة يظهر تخشعا لها إذا ذكرت له ، [ ويغرى بها لئام الناس كان كالياسر ] الفالج [3] الذي ينتظر أول فوزة من قداحه توجب له المغنم ، وتدفع عنه المغرم ، وكذلك المرء المسلم البرئ من الخيانة إنما ينتظر إحدى الحسنيين : [ إما داعي الله ] فما عند الله خير له [4] وإما رزقا من الله فإذا هو ذو أهل
[2] بين المعقوفين - عدا قوله : فلا يكونن ذلك فتنة له - مما يقتضيه السياق ، وعبارة نسختي ابن عساكر منقوصة وملحونة . [3] بين المعقوفين مأخوذ من نهج البلاغة وغيره ، وقد سقط من تاريخ دمشق ، وذكره أيضا في مادة : " يسر " من النهاية ، وقال : الياسر ( مأخوذ ) من اليسرة ، وهو القمار ، يقال : يسر الرجل ييسر ، فهو يسر وياسر ، والجمع أيسار . [4] بين المعقوفين مأخوذ من النهج وغيره ، وقد سقط من نسخة ابن عساكر .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 478