نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 423
كم كانوا ؟ قال : كانت ملوكهم في هذه المملكة الآخرة اثنين وثلاثين ملكا . قال : فكيف كانت سيرتهم ؟ قال : ما زالت سيرتهم في عظم أمرهم واحدة حتى ملكنا كسرى ابن هرمز ، فاستأثر بالمال والاعمال ، وخالف أولينا ، وأخرب الذي للناس ، وعمر الذي له واستخف بالناس ، فأوغر نفوس فارس حتى ثاروا عليه فقتلوه ، فأرملت نساؤه ويتم أولاده . فقال [ عليه السلام ] : إن الله عز وجل خلق الخلق بالحق ، ولا يرضى من أحد إلا بالحق ، وفي سلطان الله تذكرة مما خول الله ، وإنها لا تقوم مملكة إلا بتدبير ، ولا بد من إمارة ولا يزال أمرنا متماسكا ما لم يشتم آخرنا أولنا ، فإذا خالف آخرنا أولنا وأفسدوا هلكوا وأهلكوا . [ قال ] ثم أمر [ عليه السلام ] عليهم أمراءهم ، ثم بعث إلى العمال في الآفاق ، وكان أهم الوجوه إليه الشام . كتاب صفين ص 14 ، ط 2 بمصر .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 423