نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 361
قال : فيموت أو يقتل ؟ [ عليه السلام ] : بل يقصمه قاصم الجبارين ، قتله بموت فاحش [7] يحترق منه دبره لكثرة ما يجري من بطنه ، يا أخا بكر أنت امرؤ ضعيف الرأي ، أو ما علمت أنا لا نأخذ الصغير بذنب الكبير ، وأن الأموال كانت لهم قبل الفرقة ،
[7] كذا في نسخة كنز العمال ، وفي الاحتجاج : " يقصمه قاصم الجبارين بموت فاحش يحترق منه دبره لكثرة ما يجري من بطنه " الخ . وفي تلخيص الشافي : " يقصمه قاصم الجبارين ، يخترق ( كذا ) سريره لكثرة ما يحدث من بطنه " الخ . أقول : يقصمه : يهلكه . يكسره . ينزل به البلية . يذهبه . والفعل من باب ضرب ، ومصدره كمصدره .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 361