نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 343
أنفسهم بضعفة الناس [5] كيلا يتبيغ [ كيلا يبيغ " خ " ] بالفقير فقره [6] . فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء . الحديث الثالث من باب سيرة الامام في نفسه إذا ولي الأمر - وهو الباب : [25] من كتاب الحجة - من أصول الكافي : ج 1 ص 401 ، ورواه أيضا الشيخ المفيد ( ره ) في كتاب الاختصاص ص 152 ، ط 2 عن كتاب ابن دأب ، كما رواه ابن عبد ربه تحت الرقم : ( 59 ) في عنوان : " باب الغلو في الدين " من كتاب الياقوتة في العلم والأدب ، من العقد الفريد : ج 1 ، ص 329 ط 2 ، ورواه باختصار عن الأحنف بن قيس في أوائل الباب الخامس من تذكرة الخواص ، ص 118 ، ط النجف .
[5] وفي الحديث الأول من الباب [25] من كتاب الحجة من أصول الكافي : ج 1 ، ص 410 معنعنا عن حميد ، وجابر العبدي قال : قال أمير لمؤمنين عليه السلام : " إن الله جعلني إماما لخلقه ، ففرض علي التقدير في نفسي ومطعمي ومشربي وملبسي كضعفاء الناس ، كي يقتدي الفقير بفقري ، ولا يطغى الغني غناه " . وقال في أواسط فصل " بيان الزهد ، وصفة الزهد ، من كتاب قوة القلوب : ج 1 ص 531 : وقال علي كرم الله وجهه : إن الله تعالى أخذ على أئمة الهدى أن يكونوا في مثل أدنى أحوال الناس ليقتدى بهم الغني ، ولا يزري بالفقير فقره . [6] يقال : " باغ به الدم - من باب باع - بيغا وتبيغ " : هاج . و " تبوغ به الدم تبوغا " : هاج . و " باغه من باب قال - بوغا " : غلبه .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 343