نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 291
وعذره فيهم [9] إذ أنا داعيهم فمعذر إليهم ، فإن تابوا وأقبلوا فالتوبة مبذولة والحق مقبول وليس على الله كفران [10] وإن أبوا أعطيتهم حد السيف ، وكفى به شافيا لباطل وناصرا لمؤمن [11] . الفصل ( 23 ) من مختار كلامه عليه السلام في كتاب الارشاد ، ص 134 . ورواه عنه في باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام من البحار : ج 8 ص 416 ط الكمباني ، وقريب منه جدا في المختار : ( 10 ، و 22 و 135 ) من خطب النهج .
[9] وفي المختار : ( 22 ) من النهج : " وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم " الخ . [10] ومساقه مساق قوله تعالى : " إن الله لا يظلم الناس . . وإن الله لا يضيع عمل عامل . . " [11] وفي النهج : " وكفى به شافيا من الباطل ، وناصرا للحق " الخ . وهو أظهر .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 291