نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 279
به السبل ، وحقن به الدماء ، وقطع به العداوة الواغرة للقلوب ، والضغائن المخشنة للصدور [3] ثم قبضه الله عز وجل [ إليه ] مشكورا سعيه ، مرضيا عمله ، مغفورا ذنبه كريما عند ربه نزله [4] فيا لها مصيبة عمت المسلمين ، وخصت الأقربين . وولي أبو بكر فسار بسيرة رضيها المسلمون ، ثم ولي عمر فسار بسيرة أبي بكر رضي الله عنهما ، ثم ولي عثمان فنال منكم ونلتم منه حتى إذا كان من أمره ما كان أتيتموه فقتلتموه ، ثم أتيتموني فقلتم لي : بايعنا . فقلت لكم : لا أفعل ، وقبضت يدي فبسطتموها ونازعتم كفي فجذبتموها وقلتم : لا نرضى إلا بك ولا نجتمع إلا
[3] الواغرة : المتقدة والمشتعلة . واللام في قوله : " القلوب " بمعنى " في " كما تقدم في المختار : ( 69 ) ص 332 . [4] النزل - كقفل وعنق وفرس - : ما يهيأ ويعد للضيف ، من الطعام والشراب وجهات الاكرام . العطاء . الفضل . الرزق .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 279