responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 273


وما يقول ؟ فقال : لا تعجل حتى ننتظر ما يكون . [ قال : ] فلما كان من أمر البصرة ما كان ، أتيته فقلت لا أرى ابن عمك إلا صدق في مقاله . فقال : ويحك إنا كنا نتحدث أصحاب محمد أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عهد إليه ثمانين عهدا لم يعهد شيئا منها إلى أحد غيره ، فلعل هذا مما عهد إليه .
الحديث الخامس من المجلس ( 39 ) من أمالي الشيخ المفيد ، ص 205 ، ورواه عنه في الحديث : ( 27 ) من الجزء الرابع من أمالي الطوسي ص 112 .
وأيضا قال محمد بن محمد بن النعمان ( ره ) : وروى نصر بن عمرو بن سعد ( 1 ) عن الأجلح ، عن زيد بن علي ، قال : لما أبطأ على علي عليه السلام خبر أهل البصرة ( 2 ) وكانوا [ نازلين ] في فلاة [ من الأرض ، إذ قال بعض القوم : : إنا أكلة رأس ( 3 ) أين نسير ؟ أنسير إلى قوم كلهم يقاتل عن


( 1 ) كذا في النسخة ، ولعل الصواب : " روى نصر ، عن عمر بن سعد " الخ . والمراد من نصر هو ابن مزاحم ، والمراد من عمر بن سعد هو الأسدي لا القرشي . وفي الباب : ( 22 ) من الجز الثاني من كتاب الملاحم والفتن ص 91 ط 1 ، قال : ( روى ) السليلي باسناده عن أبي بكر ابن عياش ، عن الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : أقبلنا من المدينة ونحن سبعمأة راكب ، فإنا لنسير ذات يوم إذ قال بعض القوم الخ . ورواه أيضا تحت الرقم : ( 415 ) من باب الفضائل - فضائل علي عليه السلام - من كنز العمال : ج 15 ، ص 145 ، وقال : رواه الإسماعيلي في معجمه ، وفيه الأجلح ، وهو صدوق شيعي جلد . ( 2 ) ولعل الصواب : " خبر أهل الكوفة " . ( 3 ) كأنه كناية عن سرعة استئصالهم وفنائهم ، قال في الدر النظيم ، ص 114 : وأقام علي عليه السلام بذي قار ، ينتظر من يقدم عليه [ من أهل الكوفة وغيرهم ] فأشاع طلحة والزبير أنه إنما أقام للذي بلغنا من جدنا وعددنا وعدتنا وتباشروا بذلك ، فكتبت عائشة إلى حفصة بنت عمر ، كتابا هذه نسخته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، من عائشة بنت أبي بكر زوج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى حفصة بنت عمر زوج رسول الله صلى الله عليه وآله [ كذا ] سلام عليك ، أما بعد فإني أخبرك أن علي بن أبي طالب نزل بالدقاقة والله داقه بها [ كذا ] فهو بمنزلة الأشقر ، إن تقدم نحر ، وإن تأخر عقر والسلام " . فلما وصل الكتاب إلى حفصة استفزها الفرح والسرور ، فدعت جواريها فأمرهن أن يغنين ويضربن بالدفوف ، فجعلن يغنين ويقلن : شبهت الحميراء عليا في السفر بالفرس الأشقر إن تقدم نحر ، وإن تأخر عقر الخ . وقريب منه في كتاب الجمل ص 149 ، و 230 ، وكذلك في البحار : ج 8 ص 411 ط الكمباني ، ورواه أيضا ابن أبي الحديد ، في شرح المختار الأول من كتب النهج : ج 14 ، ص 13 ، ط مصر ، عن أبي مخنف ، والواقدي والمدائني مع زيادة أبيات في الموضوع لسهل بن حنيف الأنصاري رحمه الله .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست