نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 263
الحمد لله الذي رد الحق إلى أهله ووضعه في موضعه ، كره ذلك قوم أو سروا به ، فقد والله كرهوا محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ونابذوه وقاتلوه ، فرد الله كيدهم في نحورهم وجعل دائرة السوء عليهم ، ووالله لنجاهدن معك في كل موطن حفظا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فرحب به أمير المؤمنين عليه السلام وأجلسه إلى جنبه ، وكان له حبيبا ووليا ، وأخذ يسائله عن الناس إلى أن سأله عن أبي موسى الأشعري . فقال : والله ما أنا واثق به ، ولا آمن ( منه ) عليك إن وجد مساعدا على ذلك . فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : والله ما كان عندي مؤتمنا ولا ناصحا ، ولقد كان الذين تقدموني استولوا على مودته ، وولوه وسلطوه بالامر
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 263