نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 201
من خلق الله عندنا فضل إلا بطاعة الله وطاعة رسوله واتباع كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، هذا كتاب الله بين أظهرنا وعهد نبي الله وسيرته فينا ، لا يجهلها إلا جاهل مخالف معاند عن الله عز وجل ، يقول الله " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم [ 13 - الحجرات ] فمن اتقى الله فهو الشريف المكرم المحب ، وكذلك أهل طاعته وطاعة رسول الله [ قال الله تبارك وتعالى ] في كتابه : " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم " [ 31 - آل عمران : 3 ] . وقال [ الله تعالى ] : " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإن الله لا يحب الكافرين " [2] . ثم صاح ( عليه السلام ) بأعلا صوته : يا معشر المهاجرين والأنصار ، ويا معاشر المسلمين ،
[2] كذا في النسخة ، وفي الآية : " 32 " من سورة آل عمران : " قال أطيعوا الله والرسول ، فان تولوا فإن الله لا يحب الكافرين " . ولعل ما في المتن نقل منه عليه السلام بالمعنى ، أو انه من خطأ الرواة أو الكتاب والناسخين .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 201