نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 145
- 31 - ومن كلام له عليه السلام في بث الشكوى والتظلم من قريش وبالسند المتقدم في المختار ( 24 ) قال عليه السلام - لما قيل له : لم لا تدع الناس إلى نفسك كي تستنقذ بهم ما غلبوك عليه من الخلافة - : إن الناس ينظرون إلى قريش ، وقريش تنظر إلى بيتها فتقول : إن ولي عليكم بنو هاشم لم تخرج منهم أبدا ، وما كانت في غيرهم من قريش تداولتموها ! ! ( 1 ) . تاريخ الطبري : ج 3 ص 298 ، ورواه عنه ابن أبي الحديد ، في شرح الخطبة الشقشقية من شرح النهج : ج 1 / ص 199 ، ومثله أيضا في تاريخ الكامل لابن الأثير : ج 4 ص 37 ، وللكلام مصادر وشواهد أخر أوضح مما هنا تقف عليها فيما ذكرناه في المقالة العلوية الغراء .
( 1 ) هذا الفصل أيضا - مع اختصاره وشدة احتياط ناقله في اختيار المجمل فالمجمل من هذا النمط - يدل على أن هؤلاء العدول من الصحابة ، كانوا في الاسلام أول من سعى وجد في تحصيل الدنيا ، والحيلولة بين آل المصطفى وبين منصبهم .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 145