نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 133
قال : نشدتكم بالله أفيكم أحد ولي غسل النبي صلى الله عليه وسلم [ كذا ] مع الملائكة يقلبونه كيف أشاء غيري ؟ [14] قالوا : اللهم لا . قال : نشدتكم بالله أفيكم أحد كان آخر عهده برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعه في حفرته غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال نشدتكم بالله أفيكم أحد قضى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ديونه ومواعيده غيري ؟ [15] قالوا : اللهم لا .
[14] وأما غيره فحرموا عن الحضور عند غسله - بل ودفنه صلى الله عليه وآله - لأنهم كانوا مشغولين لتمهيد الرياسة وتخطيط الخلافة . [15] قال يوسف بن حاتم الشامي ( ره ) - في أول وقعة الجمل من كتاب در النظيم - : سألت أبا المجد ابن رشادة ( ظ ) الواعظ بواسط في ذي الحجة سنة ست وأربعين وخمسمائة ، عن قول النبي صلى الله عليه وآله : " انك يا علي تقضي ديني ، وتنجز عدتي " . أكان على النبي صلى الله عليه وآله دين قضاه علي عليه السلام عنه والامر في يد غيره . قال : نعم حدثني شيخي العالم الزاهد الغزالي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " بعثني ربي بقتل المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين بعهد عهد إلي ، فقتلت المشركين ، وبقي قتل الناكثين والقاسطين والمارقين دينا علي يقضيه عني ابن عمي ووصيي علي بن أبي طالب ، عهدا معهودا .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 133