responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 104


ثلاث : [ من ] المراء والاكثار وما لا يعنيه [35] وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيره ، ولا يطلب عثراته ولا عورته ( 36 ) ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه ، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤسهم الطير ( 37 ) فإذا سكت تكلموا ، ولا يتنازعون عنده الحديث ( 38 ) من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ ( 39 ) حديثهم عنده حديث أولهم ( 40 ) يضحك مما يضحكون منه ، ويتعجب مما يتعجبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في مسألته ومنطقه ( 41 ) حتى أن كان أصحابه ليستجلبونهم ، و [ كان ] يقول : إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه ( 42 )



[35] قال في هامش دلائل النبوة : وفي بعض نسخ الشمائل : " والاكبار " . ( 37 ) كناية عن الهدوء والسكوت عن سكينة ووقار . ( 38 ) كلمة " : الحديث " غير موجودة في الطبقات والدلائل ، وفي الأنساب : " لا ينازعون عنده أحدا " ، من تكلم أنصتوا حتى يفرغ من كلامه " . ( 39 ) ومثله في الطبقات والدلائل . ( 40 ) ومثله في دلائل النبوة ، وفي الأنساب والطبقات : " حديثهم عنده حديث أوليتهم " . ( 41 ) أي إذا كان أحد يجفو في مسألته عته ، ومنطقه له ، يحلم صلى الله عليه وآله وسلم عنه ولا يغضبه ذلك ، لرأفته وشفقته على الناس . ( 42 ) أي أعينوه على قضاء حاجته ليبلغ أمله ورجاءه .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست