responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 48


13 - ومن خطبة له عليه السلام المعروفة بالوسيلة [1] في بيان ما لله تبارك من صفات المجد والعظمة ، وحكم عملية واعتقادية الحمد لله الذي أعدم الأوهام أن تنال إلى وجوده [2] وحجب العقول أن تختال ذاته ، [3] لامتناعها من الشبه والتشاكل ، بل هو الذي لا تتفاوت ذاته ، ولا تتبعض بتجزئة العدد في كماله .
فارق الأشياء لا باختلاف الأماكن ، ويكون فيها لا على الممازجة ، وعلمها لا بأداة لا يكون العلم إلا بها ،



[1] قال الحسن بن علي بن شعبة تحف العقول : كتبنا من الخطبة ما اقتضاه الكتاب دون غيره . ومقصوده أنه اختار من الخطبة الشريفة ما يكون بديعا وأجمع على تفضيله الخاص والعام ، دون غيره .
[2] أي إلى كنه وجوده وحقيقة ذاته المقدسة . وفي الروضة : " الحمد لله الذي منع الأوهام أن تنال إلا وجوده " الخ .
[3] وفي الحديث ( 4 ) من روضة الكافي : " وحجب العقول أن تتخيل ذاته " . ومثله في رواية الصدوق رحمه الله . وهو الظاهر ، والمقصود ان العقول والأوهام لا نصيب لهما في إدراك جهات عظمته تعالى غير إدراك أصل وجوده تعالى ، وأما حقيقة ذاته تعالى وعرفان كنه وجوده

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست