نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 576
( منزلة الشيخ الصدوق ) ثم اعلم أن هذا الشيخ الجليل قد أخبر الإمام المهدي ( عجل الله فرجه وصلى الله بنفعه وبركته ) قبل أن يولد . قال في كتابه كمال الدين : ( حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود ، قال : سألني علي بن الحسين بن بابويه أن أسأل أبا القاسم الروحي رحمه الله أن يسأل مولانا صاحب الزمان عليه السلام أن يدعو الله عز وجل أن يرزقه ولدا ذكرا قال : فسألته . فأنهى ذلك ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام أنه قد دعى لعلي بن الحسين ، وأنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله عز وجل به ، وبعده أولاد . قال أبو جعفر : وسألته في أمر نفسي أن يدعو الله تعالى لي أن أرزق ولدا ذكرا ، فلم يجبني إليه ، وقال : ليس إلى هذا سبيل . قال : فولد لعلي بن الحسين في تلك السنة ابنه محمد [1] ، وبعده أولاد ، ولم يولد لي . قال مصنف هذا الكتاب : كان أبو جعفر محمد بن الأسود رضي الله عنه كثيرا ما يقول لي إذا رآني اختلف إلى مجلسي شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد وأرغب في طلب [2] العلم وحفظه : ليس بعجب أن يكون لك هذه الرغبة في العلم ، وأنت ولدت بدعاء الإمام عليه السلام . ورواه الشيخ عنه ، وعن أخيه أبي عبد الله الحسين بن علي بن بابويه ، وقال : قال ابن نوح : حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سورة ، عن علي بن الحسن الصائغ القمي ومحمد بن أحمد الصيرفي المعروف بابن الدلال وغيرهما من مشايخ أهل قم : أن علي بن الحسين بن بابويه كانت تحته بنت عمه محمد بن موسى ، فلم يرزق منها ولدا ، فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه أن يسأل الحضرة أن يدعو الله عز وجل أن يرزقه أولادا فقهاء . فجاء الجواب : إنك ترزق من هذه ، وستملك جارية ديلمية ، وترزق منها
[1] في كمال الدين ههنا زيادة : ( ابن علي رضي الله عنه ) . [2] في كمال الدين : ( في كتابه ) بدل ( في طلب ) . كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق : ب 45 ( التوقيعات الواردة عن القائم ) : 503 / 31 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 576