نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 548
وفي كتاب كشف المحجة لابن طاوس رحمه الله أنه توفي سنة ثمان وعشرين ، واحتملها العلامة ، وابن داود ، والمصنف حيث قال : ( وتوفي ببغداد سنة ثمان أو تسعة وعشرين وثلاثمائة ) . ثم قال السيد في الفوائد : ( وكانت وفاته في بغداد ، وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني [1] أبو قيراط ، ودفن بباب الكوفة ) في مقبرتها . قال الشيخ [2] : ( قال ابن عبدون : و [3] رأيت قبره في صراط [4] الطائي ، وعليه لوح مكتوب عليه اسمه واسم أبيه ) [5] . وقال النجاشي : ( قال ابن عبدون كنت أعرف قبره ، وقد درس ) . قلت [6] : ثم جدد ، وهو إلى الان مزار [7] معروف بيان الجسر ، وهو باب الكوفة ، وعليه قبة ، عظيمة ) . ثم قال : ( وقد علم من تاريخ وفاة هذا الشيخ أن طبقته من السادسة والسابعة ، وأنه قد توفي بعد وفاة العسكري عليه السلام بتسع وستين سنة ، فإنه عليه السلام قبض سنة مائتين وستين ، فالظاهر أنه أدرك تمام الغيبة الصغرى بل بعض أيام العسكري عليه السلام ) [8] . انتهى .
[1] كذا في فوائد بحر العلوم وفي المتن : ( الحسني ) . انظر فهرست الشيخ 500 / 57 . [2] الشيخ الطوسي . [3] ( و ) غير موجودة في الفوائد . [4] في الفهرست : ( صراة الطائي ) بدل ( صراط الطائي ) . [5] الفهرست : 135 - 136 / 591 . [6] كذا في الفوائد وفي المتن : ( قلب ) . [7] كذا في الفوائد وفي المتن : ( مزاد ) . [8] رجال السيد بحر العلوم المعروف بالفوائد الرجالية : 3 : 325 - 336 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 548