نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 501
دخلت على علي بن عبد الله بن عباس فرأيت عكرمة مقيدا فسألته عن ذلك فقال : إنه يكذب على أبي ) [8] . وكل ما ذكرناه قد صرح به ابن حجر العسقلاني في مقدمة شرح البخاري المسمى بفتح الباري . والأباضية : هم أصحاب عبد الله الأباضي [9] . والصفرية : أصحاب زياد بن الأصفر [10] . وهم الفرقتان من الخوارج الذين هم أهل المذاهب المنكرة ، يكفرون عليا عليه السلام ، وعثمان وطلحة ، والزبير ، ومعاوية ، ومالك الأشتر رضي الله عنه ، وعائشة ، وعمرو بن العاص [11] . وصرح بان خلكان بأن عكرمة كان يرى رأي الخوارج [12] . وصاحب الملل الشهرستاني لما عدد الخوارج ابتدأ بعكرمة مولى عبد الله بن عباس [13] ، وعمران بن خطان الشاعر [14] . قال في فتح الباري : ( إنه يرى رأي الخوارج ، وكان عمران داعية إلى مذهبه ، وهو الذي رثى عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله قاتل علي عليه السلام بتلك الأبيات السائرة ، وقد وثقه العجلي ) [15] . وقال السمعاني في الأنساب : ( إنه كان مفتي الخوارج ) . وقال عبد الحق الدهلوي في رجال مشكاة المصابيح في ترجمته :
( 7 ) في مقدمة فتح الباري : يزيد بن أبي زياد . [8] انظر مقدمة فتح الباري : 596 مع اختلاف في اللفظ . [9] انظر كتاب الملل والنحل : 1 : 121 . [10] انظر كتاب الملل والنحل : 1 : 123 . [11] الملل والنحل : 1 : 106 . [12] انظر وفيات الأعيان 3 : 265 / 421 . [13] ذكره الشهرستاني أول اسم تحت عنوان : ( ولنختم المذاهب بذكر تتمة رجال الخوارج ) 1 : 123 : حيث قال : من المتقدمين : عكرمة ، . . . . [14] أول اسم ذكره الشهرستاني عندما عد شعراء الخوارج ( انظر 1 : 123 ) . [15] مقدمة فتح الباري : 597 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 501