نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 481
9 - نفي الزيادة بالحك
التصحيح والتضبيب والتمريض
التصحيح
ثم إن وقع في الكتاب ما ليس منه فلا بد من نفيه بالضرب أو الحلت أو المحور أو غيره . ( 9 ) ( والزيادة اليسيرة تنفى بالحك مع أمن الخرق ) . ( وبدونه بالضرب عليها ضربا ظاهر . لا بكتابة ( لا ) وحرف ( الزاي ) في أولها وكتابة ( 1 ) ( إلى ) في آخرها ، فإنه ربما يخفى على الناسخ ) . ( وإذا ( 2 ) وقع تكرار فالثاني أحق بالحك أو الضرب إلا أن يكون أبين خطا أو آخر في السطر ) . وقيل : يضرب على الثاني مطلقا . وقيل : يبقى أحسنها صورة وأبينهما . وقيل : إن كان أول سطر ضرب على الثاني ، أو آخره فعلى الأول ، أو أول سطر وآخر فعلى آخر السطر . فإن تكرر المضاف أو الموصوف أو الصفة ونحوه روى اتصالها . وأما الحك والكشط والمحو فقد ذكر جمع أنها كرهها أهل العلم لان الحك والكشط مما يحتمل التغير ، وربما أفسد الورقة وما ينفذ إليه ، والمحو مسود للقرطاس . ( التصحيح والتضبيب والتمريض ) ثم لا يخفى عليك أن بعض الأفاضل نقل عنهم أنهم ذكروا أن التصحيح والتضبيب والتمريض من شأن المتقين . فالتصحيح : كتابة لفظة ( صح ) على كلام صح رواية ومعنى ولكنه عرضه الشك أو الخلاف .
( 1 ) ( وكتابة ) غير موجودة في ( و ) . ( 2 ) في المتن ههنا عبارة ( وأما الضرب ) زائدة .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 481