نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 315
قال : سرقته الملائكة ) [1] . ومنها حديث : ( من سب أبا بكر وعمر قتل ، ومن سب عثمان وعليا جلد ) إلى غير ذلك من الأحاديث المختلفة ) . انتهى . وقال الملا علي القاري الهروي الحنفي في كتابه المعروف بالموضوعات الكبرى ، المطبوع في دهلي ، في مطبعة المجتبائي في صفحة مائة وست ، فصل : ( ومما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنة في فضل الصديق ) : حديث : ( إن الله يتجلى للناس عامة يوم القيامة ولأبي بكر خاصة ) . وحديث : ( ما صب الله في صدري شيئا الا صببته في صدر أبي بكر ) وحديث : ( كان إذا اشتاق إلى الجنة قبل شيبة أبي بكر ) . وحديث : ( أنا وأبو بكر كفرسي رهان ) وحديث : ( إن الله لما اختار الأرواح اختار روح أبي بكر ) . وحديث عمر : ( كان رسول الله وأبي بكر يتحدثان وكنت كالزنجي بينهما ) . وحديث : ( لو حدثتكم بفضائل عمر عمر نوح في قومه ما فنيت وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر ) . وحديث : ( ما سبقكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة وإنما سبقكم بشئ وقر في صدره ) [2] ) . انتهى موضع الحاجة . وقد ذكر كل ذلك وغيره أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب ( الموضوعات ) ، والسيوطي في ( اللآلي المصنوعة [3] في الأحاديث الموضوعة ) ، وفي كتاب ( السعقبات ) له
[1] انظر الموضوعات لابن الجوزي : 1 : 320 . [2] الموضوعات الكبرى : 127 - 128 . [3] اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي 1 : 286 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 315