نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 135
ومن عنده علم الكتاب [1] ، وصالح المؤمنين [2] ، وغير ذلك من الأخبار الكثيرة . وما جاء في كل مقام ومشهد . وما جاء فيه وفي الحسنين - عليهما السلام - والزهراء - عليها السلام ك ( هل أتى [3] ، وآية المباهلة [4] ) إلى غير ذلك . وهذا كله مجاراة للقوم علي طريقتهم وإلا ففي طهارتهم وعصمتهم من دنس الآثام ، كما قال تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [5] أنزلها فيهم خاصة كما في الصحاح والتفاسير وغيرها ما يغني . [6]
[1] قال تعالى في سورة الرعة : 43 ( ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) انظر الاحقاق 3 : 218 عن الثعلبي في تفسيره وانظر تفسير الحبري - تخريجات الحديث رقم ( 41 ) : 490 [2] انظر : فرائد السمطين : 1 : 363 / 290 ، المناقب لابن المغازلي : 269 / 316 والخبر هكذا : عن أسماء بنت عميس ، لما نزل قوله تعالى : ( وان تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ) ( التحريم : 4 ) ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : ( ألا أبشرك ، إنك قرنت بجبرائيل ) ، ثم قرأ هذه الآية ، فقال : ( فأنت والمؤمنون من بيتك الصالحون ) . [3] سورة : هل أتى على الانسان . . . حيث ورد فيها : ( ويطعمون الطعام على حبه . . . ) [4] صحيح مسلم 2 : 448 ، الفضائل 32 - 2404 : ( جزء من حديث ) . [5] سورة الأحزاب : 33 [6] تفسير ابن كثير 3 : 486 ، مجمع الزوائد : 9 : 172 ، الطبراني في المعجم الكبير : 1 : 135 ، أسد الغابة : 2 : 14 ، التاريخ الكبير للبخاري - القسم الثاني : 1 : 196 ، الحسكاني في الشواهد : رقم 712 - 713 ، مسند أحمد : 6 : 323 و 292 و 296 ، كنز العمال : 7 : 103 ، 2 : 416 ، 3 : 147 ، جامع الأصول : 10 : 101 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 135