نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 126
الرد على الوجه الثالث
بيان مراد الشهيد الأول
المحامل الصحيحة [1] ) . [2] . ولقد أجاد فيما أفاد [3] ، لكنه ناقض نفسه فيما أورده من العذر للمتأخرين في عدولهم إلى تحديد هذا الاصطلاح ، لان قوله : ( كانوا يحترزون [4] عن مجالستهم ، فضلا عن أخذ الحديث عنهم ) ، وقوله : ( فقبولهم لها ، وقولهم بصحتها ، مما لا بد من ابتنائه على وجه صحيح ) يستلزم أن تكون [5] أحاديث كتب هؤلاء الأئمة الثلاثة الذين شهدوا بصحة ما رووا [6] فيها ، كلها صحيحة ) . انتهى كلام الحدائق . ( الرد على الوجه الثالث ) أقول : قد غفل عن مراد هؤلاء الاعلام بذلك الكلام ، كما لا يخفى على من رجع إليها وتدبر . ( بيان مراد الشهيد الأول ) أما الذكرى : فأقصى ما فيها الاستدلال على أحقية مذهب الإمامية ، هذا الذي يرجعون فيه إلى أهل البيت عليهم السلام ، كما يرجع الحنفية في مذهبهم إلى أبي حنيفة ، والشافعية إلى الشافعي ، وكل فرقة إلى رأسها ، بمقدمتين مسلمتين لا كلام فيها بين الناس : إحداهما : إنه لا كلام في طهارتهم عليهم السلام وشرفهم وظهور عدالتهم . الثانية : تواتر نسبة الشيعة إليهم عليهم السلام ، والنقل عنهم عليهم السلام ، ولا كلام
[1] في الحدائق توجد إضافة : ( إلى آخر كلامه ( طاب ثراه ) ) . [2] الحدائق الناظرة : 1 : 20 . [3] في الحدائق ههنا زيادة : ( و ) . [4] في الحدائق : ( يتحرزون ) بدل ( يحترزون ) . [5] في المتن : ( يكون ) . [6] في الحدائق : ( رووه ) بدل ( رووا ) .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 126