نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 158
بهاء الملة والدين
33 - غديرية الحرفوشي العاملي
وسر البساط الذي فيه سارا أيا سيدي ! يا أخا المصطفى ! * ومن لك بعد النبي الصفا ! عليك سلامي لوقت الوفا * متى ما أضا بارق واختفى بليل وما حادي العيس سارا [1] الشاعر الشيخ محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الجبعي ( المولود 953 والمتوفى 1031 ) . هو شيخ الإسلام ، بهاء الملة والدين ، وأستاذ الأساتذة والمجتهدين ، وفي شهرته الطائلة ، وصيته الطائر ، في التضلع من العلوم ، ومكانته الراسية من الفضل والدين ، غنى عن تسطير ألفاظ الثناء عليه ، وسرد جمل الإطراء له ، فقد عرفه من عرفه ، ذلك الفقيه المحقق ، والحكيم المتأله ، والعارف البارع ، والمؤلف المبدع ، والبحاثة المكثر المجيد ، والأديب الشاعر والضليع من الفنون بأسرها ، فهو أحد نوابغ الأمة الإسلامية ، والأوحدي من عباقرتها الأماثل ، بطل العلم والدين الفذ . . . ينتهي نسبه إلى التابعي العلوي - مذهبا - الكبير الحارث الهمداني . . . [2] . 33 - الحرفوشي العاملي : يا وردة من فوق بأنه * سر المحبة من أبانه ! أخفيته جهدي وقد * غلغلت في قلبي مكانه وكتمت أمر صبابتي * وسدلت أستار الصيانة ما كنت أحسب أن يكون * الدمع يوما ترجمانه لولا وضوح الأمر ما * أغرى بنا الواشي لسانه
[1] أخذت القصيدة من موسوعة الغدير ج 11 ص 244 - 249 . [2] نقلا بالتلخيص عن الغدير ج 11 ص 249 . ويوجد التفصيل - حول ترجمة الشيخ البهائي وأدبه الرائق وتآليفه القيمة - في موسوعة الغدير ج 11 ص 244 - 284 .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 158